عشرون سببا للعتق من النار ...
صفحة 1 من اصل 1
عشرون سببا للعتق من النار ...
على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه واستن بسنته إلى يوم الدين .
- أمَّا بعد -
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
] إنَّ لله تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة – يعني في رمضان – وإنَّ لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة [
[ رواه الإمام أحمد وصححه الألباني (2169) في صحيح الجامع ]
وقال عليه الصلاة والسلام :
] إنَّ لله عز وجل عند كل فطر عتقاء [
[ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني (2170) في صحيح الجامع ]
فحري بمن سمع بهذا الحديث أن يبذل قصارى جهده في الاتيان بالأسباب التي بها فكاك رقبته من النَّار ، لا سيما في هذا الزمان الشريف ، حيث رحمة الله السابغة ، فيا باغي الخير هلمَّ أقبل ، فقد صفدت الشياطين ، وسجِّرت النيران ، وفتِّحت أبواب الجنة ، فيا لعظم رحمة الله !! أي ربٍ كريم مثل ربِّنا ، له الحمد والنعمة والثناء الحسن .
فكم لله من عتقاء كانوا في رق الذنوب والإسراف ، فأصبحوا بعد ذل المعصية بعز الطاعة من الملوك والأشراف . فلك الحمد
كم له من عتقاء صاروا من ملوك الآخرة بعدما كان في قبضة السعير . فلك الحمد .
فيا أرباب الذنوب العظيمة ، الغنيمة الغنيمة في هذه الأيام الكريمة ، فما منها عوض و لا لها قيمة ، فمن يعتق فيها من النار فقد فاز بالجائزة العظيمة .
بشراك بأعظم بشارة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر رضي الله عنه :
] أنت عتيق الله من النار [
[ رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني (1482) في صحيح الجامع ]
فهذه أسباب العتق ، وقد بقي منك العمل ، فلا تفتر فإنَّها أعظم جائزة وأفضل غنيمة .
__________________[/size]
_________
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلةَ حيلتي ،
وهواني على الناس يا أرحم الراحمين .
أنت رب المستضعفين . وأنت ربي .. إلى من تكلني ؟
إلى بعيد يتجهمني .. أم إلى عدوٍ ملكته أمري ؟؟
إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي ..
غير أن عافيتك هي أوسعُ لي...
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات ،
وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ عليّ غضبك ،
أو أن ينزلّ بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى ..
ولا حول ولا قوة إلا بك
- أمَّا بعد -
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
] إنَّ لله تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة – يعني في رمضان – وإنَّ لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة [
[ رواه الإمام أحمد وصححه الألباني (2169) في صحيح الجامع ]
وقال عليه الصلاة والسلام :
] إنَّ لله عز وجل عند كل فطر عتقاء [
فحري بمن سمع بهذا الحديث أن يبذل قصارى جهده في الاتيان بالأسباب التي بها فكاك رقبته من النَّار ، لا سيما في هذا الزمان الشريف ، حيث رحمة الله السابغة ، فيا باغي الخير هلمَّ أقبل ، فقد صفدت الشياطين ، وسجِّرت النيران ، وفتِّحت أبواب الجنة ، فيا لعظم رحمة الله !! أي ربٍ كريم مثل ربِّنا ، له الحمد والنعمة والثناء الحسن .
فكم لله من عتقاء كانوا في رق الذنوب والإسراف ، فأصبحوا بعد ذل المعصية بعز الطاعة من الملوك والأشراف . فلك الحمد
كم له من عتقاء صاروا من ملوك الآخرة بعدما كان في قبضة السعير . فلك الحمد .
فيا أرباب الذنوب العظيمة ، الغنيمة الغنيمة في هذه الأيام الكريمة ، فما منها عوض و لا لها قيمة ، فمن يعتق فيها من النار فقد فاز بالجائزة العظيمة .
بشراك بأعظم بشارة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر رضي الله عنه :
] أنت عتيق الله من النار [
ولا يُلقاها إلا ذو حظ عظيم ، فعسى أسير الأوزار يطلق ، عسى من استوجب النار يعتق ، جعلني اللهُ وإياك منهم .
وقد دلنا رسول الله على أعمال إذا قمنا بها كانت سببًا لعتق رقابنا من النَّار ، وقد جمعت لك منها عشرين سببًا ، لتعمد إليها ، وتحاول القيام بها جميعًا ، ضعها نصب عينيك ، حاول أنْ تجعل منها برنامجًا يوميًا ، ومشروعًا إيمانيًا ، دراسة جدواه تقول : إنَّ أرباحه لا نظير لها ، ولا مثيل لضخامتها ، إنَّه " العتق من النار "
قال تعالى : ] فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ[
[size=12][آل عمران : 185]وقد دلنا رسول الله على أعمال إذا قمنا بها كانت سببًا لعتق رقابنا من النَّار ، وقد جمعت لك منها عشرين سببًا ، لتعمد إليها ، وتحاول القيام بها جميعًا ، ضعها نصب عينيك ، حاول أنْ تجعل منها برنامجًا يوميًا ، ومشروعًا إيمانيًا ، دراسة جدواه تقول : إنَّ أرباحه لا نظير لها ، ولا مثيل لضخامتها ، إنَّه " العتق من النار "
قال تعالى : ] فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ[
فهذه أسباب العتق ، وقد بقي منك العمل ، فلا تفتر فإنَّها أعظم جائزة وأفضل غنيمة .
__________________[/size]
_________
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلةَ حيلتي ،
وهواني على الناس يا أرحم الراحمين .
أنت رب المستضعفين . وأنت ربي .. إلى من تكلني ؟
إلى بعيد يتجهمني .. أم إلى عدوٍ ملكته أمري ؟؟
إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي ..
غير أن عافيتك هي أوسعُ لي...
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات ،
وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ عليّ غضبك ،
أو أن ينزلّ بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى ..
ولا حول ولا قوة إلا بك
BANA Love- عدد المساهمات : 27
نقاط : 65
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى